رجل رائع - رجل مخيب | لاتسيو × روما

25‏/05‏/2015 10:47:00 ماختيارات جول للأفضل والأسوأ في ديربي العاصمة ضمن الصراع على وصافة الكالتشيو...

انتهت قمة الجولة الـ37 وقبل الأخيرة من الدوري الإيطالي على الملعب الأوليمبي بين لاتسيو وجاره روما بفوز الأخير بـ1-2 على الأول، ليضمن الذئاب وصافة الكالتشيو بعدما رفعوا رصيدهم لـ70 خلف بطل المسابقة يوفنتوس، بينما يتأجل تأهل النسور لدوري أبطال أوروبا للجولة الأخيرة، حيث استمروا في المركز الثالث بـ66 نقطة، على بعد 3 نقاطٍ فقط من نابولي صاحب المركز الرابع بـ63 نقطة، قبل لقاء الفريقين الناري المرتقب في قلعة السان باولو، معقل الفريق الجنوبي، بالأسبوع المقبل.

والآن مع تقييم جول للأفضل والأسوأ في هذه المباراة... 
 

 رجل رائع | راجا ناينجولان - روما 

كان لاعب الوسط البلجيكي الدولي كعادته، مثل الدينامو الذي لا يهدأ عن الحركة والنشاط، ممداً زملائه بالكثير من الطاقة اللازمة، ومتسبباً بشكلٍ رئيسيٍ في التفوق النوعي الواضح للاعبي وسط الذئاب -خصوصاً في الشوط الثاني- أمام نظرائهم من النسور، الذين ربما كانوا مرهقين بلا شكٍ منذ النهائي الكبير الذي قدموه في كأس إيطاليا، قبل أن يخسروه من اليوفنتوس بعد التمديد لوقتٍ إضافي، قبل أيامٍ قليلة.

وكان اللاعب ذي الأصول الإندونيسية -27 عاماً- جداراً دفاعياً حصيناً لفريق المدرب الفرنسي رودي جارسيا، الذي لجأ للتكتل الدفاعي واللعب على المرتدات السريعة في الشوط الأول. بينما واصل نجم كالياري السابق مرونته التكتيكية الخلابة في الشوط الثاني، حينما بدأ روما يكشر عن أنيابه، مستغلاً الانهيار البدني للخصم، كي يشن نجم بلجيكا العديد من الانطلاقات السريعة من نصف الملعب، تاركاً المخضرم دي روسي للتغطية خلفه، ليتسبب من إحدى تلك الانطلاقات في الهدف الأول للجيالوروسي، بعدما انطلق بالكرة بسرعةٍ كبيرةٍ لمسافةٍ تقترب من الـ30 متراً، قبل أن يمرر على يمين منطقة الجزاء للخالي من الرقابة إيباربو، الذي يرسلها بدوره لإيتوربي، كي يودعها الأخير في المرمى دون عناء، ليكون ناينجولان مساهماً بشكلٍ رئيسي في فض الاشتباك، ويستحق لقب أفضل لاعبي اللقاء؛ نظراً لمجهوده البدني الوافر على مدار الـ90 دقيقة.
 

 رجل مخيب | ستيفانو ماوري - لاتسيو

لم يكن قائد لاتسيو في الموعد، فخذل مدربه بيولي وزملائه في ذلك اللقاء الكبير، والديربي الذي ربما يكون حاسماً في عدم تأهل النسور لدوري الأبطال في الموسم المقبل، إذا حدث ما لا يحمد عقباه للفريق السماوي، بالهزيمة أمام مطارده نابولي في معقل الأخير بالسان باولو، في الجولة الأخيرة من الكالتشيو بالأسبوع المقبل.

ولم يقدم اللاعب المخضرم -35 عاماً- شيئاً يشفع له خلال الـ75 دقيقة التي شارك لها قبل استبداله في الشوط الثاني، إذ سدد تسديدة واحدة خارج مرمى الضيوف في الشوط الثاني، ووضح عليه الانهيار البدني نتيجة التقدم في السن، دون أن يقدم المساندة الهجومية المنتظرة منه بالشكل المطلوب في مثل هذه اللقائات، التي تحسمها تفاصيلٌ صغيرة، لم يقدمها الخبير ماوري في تلك المباراة، ليستحق لقب أسوأ لاعبي اللقاء.
 


تابع عمرو عبد العزيز

0 commentaires: